وقال بوريل، في تغريدة نشرها على "تويتر" في وقت لاحق من الإعلان عن العقوبات، وتداولها الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي قبل حذفها من حسابه، "لا مزيد من التسوق في ميلانو والحفلات في سان تروبيه"، على حد زعمه.
وأشارت زخاروفا إلى أن "بوريل لم يدعم أبدا آباء الأطفال الذين ماتوا في دونباس، ولم يطالب كييف بكبح جماح القوميين".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "نحن الآن نفهم السبب (عدم دعم الأطفال في دونباس): التسوق والحفلات هما ما يثير اهتمامكم حقا".
وتساءلت زاخاروفا أيضًا عما إذا كان من الطبيعي أن يفرح مسؤول أوروبي بأن اقتصاد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيتكبد خسائر؟.
وأعلن بوريل، اليوم، أن العقوبات الأوروبية ضد روسيا تستهدف 351 نائبا برلمانيا و27 فردا وكيانات قانونية أخرى.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا إذا تم تصعيد النزاع.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "نحن في لحظة بالغة الخطورة بالنسبة لأوروبا".