بنغازي - سبوتنيك. وقالت طرمال، في لقاء خاص مع وكالة "سبوتنيك":
"نزور العراق هذه الأيام، للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي الخامس عشر لمنظمة المرأة العربية. الهدف من الاجتماع تعديل بعض اللوائح التنظيمية بالمنظمة، وفق توصيات المجلس الاقتصادي والتنفيذي لجامعة الدول العربية، وكذلك عرض ومناقشة محاور المؤتم، الذي سيعقد في 2023 برئاسة ليبيا. وحاليا أترأس المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، لمدة سنتين؛ والزيارة إلى العراق تستغرق أربعة أيام".
وحول العلاقات الدبلوماسية، بين حكومتي العراق وليبيا؛ أوضحت الوزيرة الليبية، أن العلاقات جيدة بين ليبيا والعراق، وهناك العديد من التوافق بين الشعبين والحكومات، وهناك تعاون كبير وتبادل خبرات بين الوزارات في الحكومتين.
وحول ملف المرأة في ليبيا، ودورها في صناعة القرار؛ قالت طرمان:
"بالتأكيد الأمر ليس سهلا للمرأة القيادية في ليبيا، ليبيا تتعافى ولكن ليس بالقدر المطلوب. اليوم لدينا وزيرات وفى حقائب وزارية مهمة، ويعملن بشكل قوى على تمكين النساء في أغلب الإدارات. وبالرغم من العراقيل نحقق بعض المكاسب".
كما أكدت الوزيرة الليبية أن المرأة الليبية قادرة على أن تتولى القيادة، ولكن يجب أن تكون الظروف والمعطيات جيدة، لتتمكن من النجاح.
وقالت بهذا الصدد، "لدينا مترشحتان للرئاسة في ليبيا، وهذا يجعلنا نشعر بالفخر؛ فهي أول بادرة لترشح النساء لهذا المنصب".
وبشأن العنف بكل أنواعه ضد المرأة الليبية؛ قالت طرمان، إن "وزارة الدولة لشؤون المرأة ترعى قانون حماية المرأة، والذي يتناول كل التشريعات المتعلقة بمناهضة العنف.
بالتأكيد نحن نلقى دعما من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وهناك قانون شرع مؤخرا، عن العنف الإلكتروني، وننتظر تنفيذه ونقوم بدورات توعية ومساعدة النساء الناجيات من العنف، وكذلك زيارة السجينات، ومحاولة تقديم المساعدة لهن".
واختتمت حديثها بالقول، "المرأة الليبية عانت كثيراً في ظل النزاعات والحروب، واختزلت الألم وأثبتت جدارتها وتحملها وإصرارها على التعافي، وأثبتت نجاحها في مبادرات المصالحة الوطنية 2015".