نستعرض في هذا المقال مجريات وما أسفرت عنه العملية خلال 12 ساعة من انطلاقها.
يوفر الجيش الروسي دعما عسكريا للقوات الشعبية في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، التي اخترقت خط الدفاع الأمامي لقوات الأمن في كييف وشنت هجوما مضادا. وفقا لوزارة الدفاع، فإن قوات لوغانسك ضغطت من الشمال وتتقدم نحو سشاستيا، وقوات دونيتسك تتقدم نحو فولنوفاكا.
أبلغت وزارة الدفاع الروسية وكالة "سبوتنيك" أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران للجيش الأوكراني معطلة بأسلحة عالية الدقة، وأن الجيش الروسي لا ينفذ ضربات على المدن الأوكرانية.
عطلت الضربات الروسية 74 من مرافق البنية التحتية العسكرية البرية لأوكرانيا، بما في ذلك 11 مطارا للقوات الجوية و 3 مراكز قيادة وقاعدة بحرية و 18 محطة رادار لأنظمة الدفاع الجوي "اس-300" و "بو-ام11" ، وأسقطت طائرة هليكوبتر قتالية و 4 طائرات من دون طيار من طراز "بيرقدار".
أعلنت جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين أن الجيش الأوكراني يسلم أسلحته طواعية، والبعض ينضم إلبهم، وأن حرس الحدود الأوكراني تركوا جميع الوحدات على الحدود الروسية الأوكرانية.
أمر شويغو القادة الروس بمعاملة الجيش الأوكراني باحترام.
تم تعليق إجلاء المدنيين من جمهورية دونيتسك الشعبية.
بدأت أوكرانيا إجراءات قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، وتم استدعاء القائم بالأعمال إلى كييف، بينما تم إجلاء جميع الدبلوماسيين الروس من أوكرانيا ليلاً.
الأجواء مغلقة فوق أوكرانيا، وفي جنوب روسيا، فوق مولدوفا وجزء من بيلاروسيا، معظم الموانئ الأوكرانية مغلقة، مضيق كيرتش مفتوح، لكن سفينتين مدنيتين في بحر آزوف تعرضتا لنيران القوات الأوكرانية.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
وشدد بوتين على أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تحاول حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لافتا إلى أن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف الناتو باءت بالفشل.