وأضافت تراس في بيان "لن نرتاح حتى يتم تدمير الاقتصاد الروسي واستعادة سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".
وأشارت إلى أن العقوبات ستكون لها عواقب فورية على "النخبة الثرية والدائرة المقربة" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أعلن في وقت سابق اليوم، عن حزمة عقوبات تعتزم بلاده وحلفاؤها فرضها على روسيا، على خلفية تحركات الأخيرة العسكرية تجاه أوكرانيا.
وعن هذه العقوبات، قال جونسون: "سنستبعد البنوك الروسية من منظومة المال البريطانية وسنمنع الروس من الوصول إلى الجنيه الإسترليني".
كما لم يستبعد جونسون فصل روسيا عن نظام التحويل المالي العالمي "سويفت".
وأضاف "في اجتماع مجموعة السبع اتفقنا على تعظيم التكلفة على روسيا وإنهاء الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي... وسنجمد أصول أكثر من 100 فرد وكيان روسي جديد بالإضافة إلى المئة المعلن عنهم سابقا".
وأوضح أن "بريطانيا ستضع قيودًا على مبلغ الإيداع الذي يمكن للمواطنين الروس الاحتفاظ به في حساباتهم المصرفية في المملكة المتحدة".
وتابع "سنمنع الخطوط الجوية الروسية "إيروفلوت" من الوصول إلى بريطانيا، بالإضافة إلى فرض قيود على التجارة مع موسكو وحظر على الصادرات، وسنصدر تشريعات لحظر تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا بما في ذلك المعدات التكنولوجية والرقائق الإلكترونية وسنعرض تلك التشريعات الأسبوع المقبل".
ودخلت شركة "روستيخ" التكنولوجية ضمن جملة الكيانات الروسية التي قرر جونسون إخضاعها للعقوبات.
وزعم جونسون أن "البورصة الروسية تراجعت بنسبة 45 في المئة وخسرت 255 مليار دولار في يوم واحد".
يأتي ذلك على خلفية قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح اليوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.