وقالت الوزارة في بيان مطول عبر موقعها، مساء اليوم، إنها ستخضع أكبر 10 مؤسسات مالية روسية للعقوبات، ونحو 90 مؤسسة تابعة لها، إلى جانب بعض الشركات الحيوية، وأن الولايات المتحدة مستعدة لفرض المزيد من التكاليف على موسكو.
وأضافت أنها تستهدف البنية التحتية الأساسية للنظام المالي الروسي، وكذلك تحرم روسيا من النظام المالي العالمي، مشيرة إلى أنها تستهدف ما يقرب من 80% من جميع الأصول المصرفية في روسيا وسيكون لها تأثير عميق وطويل الأمد على الاقتصاد والنظام المالي الروسي.
وجاء في البيان: "تفرض الخزانة عقوبات على المراسلة والدفع عبر حسابات سبيربنك، والذي يعد مهما بشكل فريد للاقتصاد الروسي، حيث يمتلك نحو ثلث جميع أصول البنوك في روسيا".
وطلب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة من جميع المؤسسات المالية الأمريكية إغلاق أي حسابات مراسلة أو استحقاق دفع لدى "سبيربنك" في غضون 30 يوما، ورفض أي معاملات مستقبلية تتعلق به أو أي مؤسسة تابعة له.
وقال المكتب إنه فرض "عقوبات حظر كاملة" على بنك "في تي بي"، ثاني أكبر مؤسسة مالية في روسيا، والذي يمتلك ما يقرب من 20% من الأصول المصرفية في روسيا.
وذكر في البيان: "من خلال فرض هذه العقوبات، ستجمد الأصول الموجودة في المؤسسات المالية الأمريكية على الفور، ولن يتمكن الكرملين من الوصول إليها". وأضاف أن هذه واحدة من أكبر المؤسسات المالية التي حظرتها وزارة الخزانة على الإطلاق.
كما شملت العقوبات مصارف "بنك أوتكريتيه" و"سوفكوم بنك" و"نوفيكوم بنك" و"غازبروم بنك" وبنك روسيا الزراعي، إلى جانب شركات مثل "غازبروم" و"غازبروم نفط" و"ترانس نفط"، و"روستليكوم" و"روس هيدرو" و"ألروسا" و"سوفكومفلوت" والسكك الحديدية الروسية.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع رئيس الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال إن موسكو ستظل جزءا من الاقتصاد العالمي ولا تعتزم إلحاق الضرر بهذا النظام، مضيفا أن روسيا تستعد للوضع الحالي وتحلل المخاطر.