وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي في إفادة صحفية، الولايات المتحدة تنضم إلى الحلفاء الأوروبيين في فرض عقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، وأعضاء الفريق الوطني للأمن". مشيرة إلى أن العقوبات على الرئيس الروسي ستمنعه من السفر إلى الولايات المتحدة، حسب قولها.
وأضافت أن خيار فصل روسيا عن نظام سويفت المصرفي العالمي ما زال مطروحا على الطاولة.
ولفت إلى أن الدبلوماسية تفرض على الولايات المتحدة التواصل مع دول حتى في وجود خلافات معها، ومعارضة قوية لأفعالها.
وأوضحت أن بلادها تقود الجهود الدولية ضد ما وصفته بالاعتداء الروسي على أوكرانيا. مشددة في الوقت ذاته أن واشنطن لن ترسل قوات أمريكية للقتال في أوكرانيا.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد اليوم الجمعة، بأن تدافع الولايات المتحدة عن كل الأراضي التابعة لحلف شمال الأطلسي، كما أمر بنشر المزيد من القوات في أوروبا.
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/شباط الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا أبلغت أوكرانيا موافقتها على المفاوضات، مشيرا إلى أن الجانب الأوكراني قال إنه يعيد النظر في فكرة إجراء محادثات مع روسيا في مينسك واختار وارسو ثم اختفى فجأة.
وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الجمعة، بأن واشنطن عرقلت أكثر من مرة عملية التفاوض بشأن التسوية الأوكرانية.