وحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلامية أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن بلاده تشعر بالقلق "إزاء التقارير التي تفيد بوقوع فظائع، بما في ذلك العنف الجنسي، ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية في إقليم أمهرة بإثيوبيا في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر 2021"
وقال: "يظل موقفنا الثابت هو أنه يجب إجراء تحقيقات ذات مصداقية في الفظائع والمساءلة عنها كجزء من أي حل دائم للأزمة".
وأوضح أن "التقارير المستمرة عن الفظائع تؤكد الحاجة الملحة لإنهاء الصراع العسكري المستمر"، لافتا إلى مواصلة الخارجية الأمريكية "إشراك أطراف النزاع للحث على وقف العنف، ووضع حد للفظائع، وتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة دون عوائق ، وإيجاد حل سلمي للصراع".
وكانت جبهة تحرير تيغراي، قد أعنلت في الـ20 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اكتمال عملية انسحاب قواتها من إقليمي عفار وأمهرة في إثيوبيا.
ووقتها قال المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي، غي "تويتر": "لقد أكملنا للتو عملية انسحاب قواتنا من إقليمي أمهرة وعفار"، مؤكدا أنه بذلك تم تجاوز أي عذر للمجتمع الدولي لتفسير تباطؤه بشأن الضغط على آبي أحمد وشركائه الإقليميين في تيغراي.
واندلعت الحرب في شمال إثيوبيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.