وأضافت زاخاروفا في إفادة صحفية أن "مهمة العملية هي محاسبة الشخصيات الحالية في النظام العميل، الذي وصل للسلطة في عام 2014 نتجة انقلاب غير دستوري، على الجرائم التي ارتكبت خلال هذه السنوات ضد المدنيين، بمن فيهم مواطني روسيا، وكذلك نزع السلاح من أوكرانيا".
وعبرت زاخاروفا عن تمني روسيا "في أن يتخلص الشعب الأوكراني من نير النظام الشعوبي".
وأضافت: "نأمل أن يحرر الشعب الأوكراني نفسه من اضطهاد الحكومة الشعوبية، التي تستغل البلاد لمصالح اللاعبين الأجانب، ويبدأ في عيش حياة كاملة ذات سيادة، تُحترم فيها حقوق وحريات ومصالح جميع مواطنيها دون انقسام على أسس وطنية أو لغوية أو دينية".
وأعربت زاخاروفا عن "أسف موسكو لأن كييف قطعت العلاقات الدبلوماسية، لكنها تأمل في أن يضع التاريخ كل شيء في مكانه".
وتابعت: "إننا نأسف بشدة لأن نظام كييف اختار مثل هذا المسار لقطع جميع أنواع العلاقات مع روسيا، ونأمل أن يضع التاريخ كل شيء في مكانه المناسب قريبًا، ونؤمن بالحكمة التي امتدت لقرون لدى الشعبين الأوكراني والروسي، والتي سكنت أراضي أوكرانيا الحديثة لقرون".
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع الوفد الأوكراني.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "أعلن زيلينسكي عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا. في البداية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرض من العملية هو مساعدة الجيش في جمهورية دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بما في ذلك من خلال نزع السلاح من أوكرانيا. وهذا، في الواقع، جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد".