وقالت زاخاروفا، لقناة "روسيا -1" : "الآن، فيما يتعلق بأن واشنطن مهتمة أو قلقة بشأن عمليات التفاوض، لا أعرف لماذا ينظرون بقلق إلى عمليات التفاوض هذه هناك، مع الأخذ بالاعتبار أنهم في واشنطن هم من يعرقل عمليات التفاوض هذه".
وأضافت بأن واشنطن: "كانت طوال الوقت تهمس من الخلف" لكييف بأنه لا ينبغي لها إجراء حوار مباشر مع لوغانسك ودونيتسك.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية هي التي قطعت المفاوضات مع الجانب الروسي".
وأضافت بأن واشنطن: "كانت طوال الوقت تهمس من الخلف" لكييف بأنه لا ينبغي لها إجراء حوار مباشر مع لوغانسك ودونيتسك.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية هي التي قطعت المفاوضات مع الجانب الروسي".
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق من اليوم الجمعة 25 فبراير/ شباط، أن "روسيا أبلغت أوكرانيا موافقتها على المفاوضات، مشيرا إلى أن الجانب الأوكراني قال إنه يعيد النظر في فكرة إجراء محادثات مع روسيا في مينسك واختار وارسو ثم اختفى".
وقال بيسكوف للصحفيين: "بعد توقف قصير قال الأوكرانيون إنهم يعيدون النظر في الفكرة مع مينسك وأنهم يريدون الآن الذهاب إلى وارسو، وبعد ذلك تركوا الاتصالات تماما".
وأضاف: "سلمنا للأوكرانيين تنظيم المفاوضات في مينسك. تم إيصال هذه المعلومات إلى الأوكرانيين. اتصل بوتين على الفور بالرئيس لوكاشينكو، ووافق على أن الجانب البيلاروسي والرئيس سيبذلون قصارى جهدهم لتنظيم وصول الوفود على أفضل وجه وضمان سلامتهم، وهذا العنصر مهم أيضًا الآن، وشروط إجراء هذه المفاوضات بشكل مباشر. وشكل الجانب الروسي على الفور نيابة عن رئيس الجمهورية وفدا من ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وإدارة الرئاسة. وتم توصيل كل هذه المعلومات إلى الأوكرانيين".