وقال بايدن في بيان إنه أمر بنشر قوات إضافية لتعزيز قدرات الولايات المتحدة في أوروبا، والرامية لدعم حلفاء الناتو، مضيفا أن "الولايات المتحدة ستدافع عن كل مناطق الحلف"، حسبما نقلت "رويترز".
وجاء في البيان: "التزامنا بالمادة 5 صارم، أرحب بشدة بقرار تفعيل الخطط الدفاعية لحلف الناتو وعناصر قوة الرد التابعة له لتعزيز موقفنا الجماعي، فضلا عن التزامات بنشر قوات برية وجوية إضافية في الجناح الشرقي وقوات بحرية من أقصى الشمال، إلى البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه أكد لنظيره الأوكراني الدعم الاقتصادي والإنساني والأمني المستمر المقدم من بلاده لكييف، مشيرا إلى أن روسيا "فشلت في تحقيق هدفها المتمثل في تقسيم الغرب".
وأشار بايدن إلى أن الناتو سيحتفظ ببابه المفتوح أمام الدول الأوروبية التي تشاركه قيمه والتي قد تسعى يوما ما للانضمام إلى التحالف العسكري.
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/شباط الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا أبلغت أوكرانيا موافقتها على المفاوضات، مشيرا إلى أن الجانب الأوكراني قال إنه يعيد النظر في فكرة إجراء محادثات مع روسيا في مينسك واختار وارسو ثم اختفى فجأة.
وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الجمعة، بأن واشنطن عرقلت أكثر من مرة عملية التفاوض بشأن التسوية الأوكرانية.