وذكرت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات اللواء موسوي جاءت خلال اجتماعه بقادة ومسؤولي وحدات الجيش في شمال شرقي البلاد، والذي أكد خلاله أن التضحية بالنفس من أجل أمن وراحة المواطنين تعد ثقافة أساسية في الجيش.
وشدد اللواء موسوي على أن مصير بلاده بأيديها وبإقرار الأعداء لن يتحقق شيء في المنطقة دون رغبة وإرادة إيران نفسها، وهذا إنجاز تحقق بفضل جهود وجهاد القوات المسلحة الإيرانية.
وأشار القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبدالرحيم موسوي، إلى أن جيش بلاده له دور ريادي على الدوام في تقدیم الخدمة والإغاثة للمواطنين في الكوارث والأزمات، لافتا إلى أن قائد الثورة الإسلامية، دائما، ما يعرب عن سروره لمشاريع الجيش الخاصة بخدمة الشعب وإزالة الحرمان.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، قد صرح الأحد الماضي، بأن بلاده اليوم في وضع لا يسمح لأعداء الشعب الإيراني حتى بالتفكير في شن هجوم عسكري عليها.
وشدد اللواء باقري على أن الجيش الإيراني هو حارس وحصن الأمة الإسلامية، وله مهمة ومسؤولية للدفاع عن الحدود الإقليمية وأمن البلاد على مدار الساعة، وقواته المسلحة تبذل الغالي والرخيص في سبيل ذلك، مشيرا إلى أهمية التعلم من مسار الثورة الإسلامية ومرحلة "الدفاع المقدس" (الحرب العراقية الإيرانية ـ 1980/1988).
وأضاف اللواء محمد باقري أن "أعداء" بلاده لا يستطيعون حتى تصور فكرة شن هجوم عسكري على إيران، وهذا ليس بشيء بسيط تحقق بسهولة، والقوات المسلحة الإيرانية تصرفت بما أعاد الأمن والسلام للبلاد، وما الاستقرار والسلام في إيران، اليوم، إلا نموذجا في المنطقة وحتى في العالم.
وكان الجيش الإيراني، حذر من الرد بأسرع ما يمكن على أدنى تحرك وعدوان، مؤكدا أن الجيش يحرس حدود البلاد بكل صلابة واقتدار.
أخطر الدرونز الإيرانية.. سلاح مرعب في سماء الخليج
© Sputnik