وحسب "رويترز"، قال محللون إن عدم فصل روسيا عن نظام سويفت المصرفي الدولي، وعدم استهداف العقوبات لصادرات روسيا من النفط والغاز، ساعد الأسواق على التعافي.
فمن جهته، قال روس مولد، مدير الاستثمار في "إيه جيه بيل": "الأسواق تخبرنا أن العقوبات ليست دراماتيكية بشكل خاص بالنسبة لما يمكن أن تكون عليه".
وأوضح أن "البعض منهم يتطلعون إلى الشراء عند الانخفاض ويأخذون النصيحة المزعومة للممول ناثان روتشيلد بأنه يجب عليك الشراء على صوت المدافع والبيع على صوت الأبواق".
وعلى مستوى الأسواق، فقد انتعش مؤشر فوتسي 100 البريطاني اليوم الجمعة، حيث لم تكن العقوبات الغربية على روسيا بسبب عملياتها العسكرية على حدود أوكرانيا بالحدة التي توقعها المستثمرون، لكن مؤشر الأسهم القيادية كان في طريقه نحو أسوأ أداء أسبوعي له منذ يناير 2020.
أيضا ارتفعت مؤشرات البنوك وشركات التأمين 1.2% و1.9% على التوالي، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر "إف تي إس إيه 100" بنسبة 1.1% في التعاملات الصباحية، بعد انخفاض بنحو 4% يوم الخميس.
وارتفعت المعادن الثمينة بنسبة 4.3%، يقودها انتعاش في شركات التعدين المعرضة لروسيا بوليميتال وإيفراز وبيتروبافلوفيسك، والتي ارتفعت ما بين 3% و20%.
وصعدت أسهم الإيداع المدرجة في لندن لبنك سبيربنك روسي بي أو إيه الروسي وغازبروم 60.1% و4.9%، وتقدم مؤشر رأس المال المتوسط المرتكز محليا بنسبة 1.4%.