موسكو- سبوتنيك. جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا.
وقالت زاخاروفا على قناة "روسيا 1": "سنرد على العقوبات كما نفعل دائما. كل شيء سنفعله كما يناسبنا. نحن لا نعتبر أنه من الضروري التبرير والإبلاغ".
وأضافت زاخاروفا أن "العقوبات دليل على الضعف وعدم القدرة على استخدام الدبلوماسية والسياسة والمفاوضات".
وتابعت: "نحن دائما نستجيب لطلبات المفاوضات، ونعقدها دائمًا حتى مع أقوى الخصوم وأكثرهم عدوانية. لكن السؤال هو ما قاله رئيس بلدنا للتو عن عقلانية الأشخاص الذين يقودون هذه البلدان".
وأعلن رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قرروا إدراج الرئيس بوتين ووزير الخارجية لافروف على قوائم العقوبات للاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي: "لقد أدرجنا على القوائم الرئيس بوتين ووزير الخارجية لافروف".
وصباح الخميس 24 فبراير/شباط الجاري، أعلن الرئيس الروسي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وشدد بوتين أن روسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تعد الآن واحدة من أقوى دول العالم؛ ولا يجب أن يشك أحد في أن أي اعتداء ضدها ستكون نتيجته دحر المعتدي.
وحذر الرئيس الروسي من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية؛ وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي هجمات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا؛ مشيرة إلى أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية، تستهدف بأسلحة متناهية الدقة.