برلين - سبوتنيك. وقالت الحكومة الألمانية في بيان: "واجبنا دعم أوكرانيا بقوة في الدفاع عن نفسها ضد جيش بوتين. ولهذا سنرسل 1000 مدفع مضاد للدبابات و500 صاروخ ستينغر إلى أصدقائنا في أوكرانيا".
ووافقت برلين أيضا على نقل 400 بندقية ألمانية الصنع مضادة للدبابات إلى أوكرانيا من هولندا، كما وافقت على نقل مدافع من نوع "9 D-30" وذخيرة من إستونيا.
وأدانت روسيا مرارا عمليات تسليح أوكرانيا التي ينفذها الغرب ضد المواطنين، مؤكدة أن هذه الإجراءات تخل بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بتوازن الأمن.
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن الدول الغربية، أصبحت في الواقع مشاركة في الإبادة الجماعية التي تعرض لها مواطني جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، وعلى أن على دول حلف "الناتو" تحمل مسؤولية أفعالها قبل "مساءلة روسيا" عن عمليتها لنزع السلاح من أوكرانيا.
قالت زاخاروفا في بيان: "على مدار 8 سنوات، راقبت الدول الغربية بلا مبالاة عمليات القتل والتنكيل بآلاف المدنيين جنوب شرقي أوكرانيا.. في الواقع لقد أصبحت (الدول الغربية) مشاركة في الإبادة الجماعية طويلة الأمد بحق سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك".
واعتبرت زاخاروفا أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف الناتو، غير مهتمين بالتسوية في أوكرانيا، مضيفة "رغبة الناتو في مواصلة إرسال الأسلحة لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي تتحدث عن شيء واحد فقط وهو أن الولايات المتحدة وحلفاءها غير مهتمين بتسوية الأزمة في هذا البلد".
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية دول حلف الناتو إلى تحمل مسؤولية أفعالها، قبل إلقاء اللوم على روسيا في عمليتها العسكرية التي شنتها لنزع السلاح عن أوكرانيا.