ونقلت الصحيفة الأمريكية ذائعة الصيت، عن المسؤولين الأمريكيين قولهم، "مستعدون لمساعدة زيلينسكي على مغادرة كييف لتجنب وقوعه في الأسر أو القتل".
وأضاف المسؤولون، "بحثنا مع زيلينسكي الأماكن الأكثر أمانا له لضمان استمرارية الحكومة الأوكرانية"، حسب قولهم.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، قال المندوب الأوكراني لدى مجلس الأمن، سيرغي كيسليتسا، إن بلاده منفتحة على المفاوضات مع روسيا.
كان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، قال إن فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا.
في وقت لاحق، أشار بيسكوف إلى أن الجانب الأوكراني، رد على فكرة إجراء محادثات في العاصمة البيلاروسية، بعرض وارسو بدلا من ذلك، ثم ترك الاتصال.
وليل الجمعة، قال السكرتير الصحفي للرئيس الأوكراني، إن زيلينسكي وافق على اقتراح الرئيس الروسي الروسي وأنه مستعد للحديث عن السلام ووقف إطلاق النار.
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/شباط الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، منوها بأن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، باءت بالفشل.
وأوضح بوتين، أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، إلى سوء المعاملة والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.