وحسب تصريحات نقلها موقع مصراوي عن رئيس قسم القمح بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، رضا محمد علي، أكد أنه ومن قبل الأزمة الأوكرانية كان هناك مرور دائم على المساحات المزروعة في الأراضي القديمة أو الجديدة من أجل الحفاظ على القمح المحلي.
وقال: "إجمالي الإنتاجية المتوقعة من الموسم الحالي من 4 إلي 5 ملايين طن بواقع 20 إردبًا في الفدان الواحد"، مؤكدا أن هذه الإنتاجية مع المخزون يمكن أن يؤمن احتياجاتنا "لمدة من 9 إلى 10 أشهر على الأقل".
وشدد رئيس قسم القمح بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على ضرورة ارتفاع السعر، معللا بأن "الأسواق العالمية" سترتفع فيها الأسعار، لافتا إلى أن مصر "لا تعتمد على دولة واحدة في استيراد القمح".
يشار إلى أن أسعار القمح العالمية وصلت صباح اليوم عند أعلى مستوى لها منذ 2012 إلى 9.26 دولار للبوشل (27.2 كيلو).
وكان عضو اتحاد الصناعات المصري، وليد دياب، قد أكد أن اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا سيكون له أثر كبير على تجارة القمح العالمية، لافتا في تصريحات حصرية لوكالة "سبوتنيك" إلى أن "هناك مشكلتان مباشرتان ستواجهان تصدير القمح مع بداية الحرب، فضلا عن المشكلات التي ستظهر إذا امتدت الحرب".
وبينما تعد مصر أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تستورد ما يزيد على 12 مليون طن من القمح سنويا، وتمثل كلا من روسيا وأوكرانيا موردين رئيسيين للقمح إليها، فإنها تخشى مصر أن تتضرر وارداتها من القمح جراء اندلاع الحرب في شرق أوروبا بين أهم مصدري القمح لها، روسيا وأوكرانيا.