وحسب وكالة أنباء "فارس"، أضاف إسلامي أن النظام الاستراتيجي الأمريكي يتابع عدة مستويات لتحقيق أهدافه، وأن تغيير الإدارات بين الجمهوريين والديمقراطيين لا يغير هذا المخطط.
وأوضح أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتابع تنفيذ التوصيات والأهداف المخطط لها بعدم حصول إيران على التكنولوجيا المتطورة.
وأشار إلى أن الأمريكيين من أجل الحفاظ على سيطرتهم على التقنيات المتطورة، يتابعون نظرية الأعمال الاستباقية للحفاظ على زعامتهم، وينفذون مآربهم عبر الدبلوماسية واستخدام القوة دون حدود.
ولفت إسلامي إلى أن إيران تقع في ملتقى المواصلات العالمية وفي منطقة استراتيجية وجيوسياسية، إلا أن انتصار الثورة الإسلامية غير معادلات أمريكا وضرب مصالحها في المنطقة، وعرقل تنفيذ مخططاتها.
وأكد أنه بسبب ذلك أرسلت الولايات المتحدة قواتها البرية إلى إحدى دول المنطقة وأنشأت قاعدة جوية في قطر وقاعدة بحرية في البحرين، لكنها لم تتمكن من ترسيخ هيمنتها على هذه المنطقة.
وذكر المسؤول الإيراني أن الصراع اليوم ليس حول النووي وحقوق المرأة وفلسطين، وإنما الدخول إلى المجال المحظور من العلوم والتقنيات، الذي أدى إلى فرض عقوبات مختلفة ضد الشعب الإيراني.