وحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية فإن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أكدت أن "البابا فرنسيس لن يتوجه اليوم إلى فلورنس ليشارك في لقاء أساقفة ورؤساء بلديات المتوسط، كما لن يرأس الاحتفالات برتبة أربعاء الرماد، في الثاني من آذار مارس المقبل، نظرا لإصابته بألم حاد في الركبة".
وقالت: "الألم الذي يعاني منه البابا يحتم عليه الاستراحة والحد من نشاطاته قدر المستطاع، ما يحول دون سفره"، لافتة إلى أنه "كان من المرتقب أن يتوجه إلى فلورنس ليلتقي الأساقفة ورؤساء البلديات، وعائلات من المهاجرين واللاجئين، قبل أن يختتم الحدث بالاحتفال بالقداس الإلهي وتلاوة صلاة التبشير الملائكي".
يشار إلى أن البابا شجع كثيرا على عقد هذا الاجتماع الخاص برؤساء بلديات البحر الأبيض المتوسط من مختلف الطوائف، وهو ما يعين ان غيابه عنه يأتي على غير رغبته.
وكان البابا فرنسيس قد توجه بنفسه إلى السفارة الروسية في الفاتيكان، أول أمس الجمعة، في خروج غير مسبوق عن البروتوكول الدبلوماسي، حيث أكد المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، أن البابا أمضى نحو 30 دقيقة في السفارة القريبة من الفاتيكان.
وفي حين أكد بروني أن البابا "ذهب للتعبير عن قلقه بشأن الحرب"، لم يعلق على تقارير إعلامية تشير إلى أن البابا عرض وساطة الفاتيكان، لفت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يذهب فيها البابا إلى سفارة للتحدث مع سفير في وقت النزاع.