وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فإن عودة باقري إلى فيينا تهدف لمتابعة المحادثات بهدف حل المشكلات المتبقية التي فرضت تحديات كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد قال، أمس السبت، إن طهران تحاول التوصل إلى اتفاق جيد وعاجل، شرط أن تكون هناك إرادة واقعية لدى الأطراف الأخرى المشاركة في المفاوضات.
وأكد أنه تواصل مع مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، حول نص الاتفاقية.
وأشار إلى أن الجميع يبذل الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق جيد، لافتا إلى أن إيران أبلغت الأطراف الأخرى بشأن خطوطها الحمراء.
وفي وقت سابق، كتب باقري على حسابه بتويتر: "بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة، اقتربنا من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، لكن لن يتم الاتفاق على شيء، حتى يتم الاتفاق على كل شيء".
وأعلنت إيران في وقت سابق، عن انفراجة في مفاوضات الملف النووي الجارية في فيينا، مشيرة إلى أن كبير مفاوضيها سيعود إلى طهران للتشاور.
وأشارت إلى أن المحادثات النووية وصلت إلى مرحلة دقيقة ومهمة، مطالبا الدول الغربية بتبني نهج واقعي في التعامل مع النقاط المتبقية بالمحادثات المستمرة على مدار 10 أشهر.