أمستردام- سبوتنيك. وقال المجلس الأوروبي، في بيان له، إنه "وافق على إضافة 26 شخصا وكيانا واحدا ضد روسيا إلى قائمة الأشخاص والكيانات والهيئات الخاضعة لتدابير تقييدية فيما يتعلق بأعمال تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها".
وأضاف: أن "قائمة العقوبات تشمل رجال الأعمال النشطين في قطاعات النفط والبنوك والتمويل، بالإضافة لأعضاء في الحكومة الروسية والشخصيات العسكرية رفيعة المستوى وكذلك صحفيين ساهموا في نشر الدعاية المعادية لكييف وتعزيز موقف إيجابي تجاه غزو أوكرانيا".
يذكر أن قائمة العقوبات ضد روسيا تضم حتى الآن 680 فردا و53 كيانا، وتشمل التدابير التقييدية لهذه الأفراد والكيانات، تجميد الأصول وحظر إتاحة الأموال، وحظر السفر على الأشخاص المدرجين في القائمة ومنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو المرور عبرها.
وتواصل القوات الروسية عمليتها الخاصة في أوكرانيا، لحماية إقليم دونباس وسط تصعيد غير مسبوق للعقوبات الغربية ضد موسكو.
وتواصل القوات الروسية عمليتها الخاصة في أوكرانيا، لحماية إقليم دونباس وسط تصعيد غير مسبوق للعقوبات الغربية ضد موسكو.
وفرضت الدول الغربية خلال الأيام الماضية، حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، ردا على شن موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لحماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.
وأغلقت معظم الدول الأوروبية، مؤخراً، مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية، فضلاً عن فرض عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت القطاع المصرفي لروسيا، في محاولة للضغط عليها، لوقف عمليتها العسكرية التي أطلقتها في أوكرانيا.
من جهته، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم، مرسوما "بشأن تطبيق إجراءات اقتصادية خاصة ضد الولايات المتحدة والدول التي انضمت إليها".
وقالت الخدمة الصحفية للكرملين في البيان، إن الرئيس الروسي بوتين وقع مرسوما "بشأن تطبيق إجراءات اقتصادية خاصة فيما يتعلق بالخطوات غير الودية للولايات المتحدة الامريكية والدول الأجنبية والمنظمات الدولية التي انضمت اليها".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسومين رئاسيين بشأن اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مؤكدا أن القرار جاء بسبب عدم رغبة سلطات كييف بتنفيذ "اتفاقات مينسك" للتسوية في جنوب شرق البلاد.
وأكد بوتين أن الاستفزازات المسلحة من جانب كييف تجاه الجمهوريتين، وخاصة في الفترة الأخيرة، صاحبتها تهديدات غربية شديدة اللهجة، تجاه روسيا الاتحادية.