هذا النادي الذي انطلق بشكل بدائي، في قرية كفير الزيت بوادي بردى في ريف دمشق، يضم اليوم عشرات الأطفال والشبان الذين يمارسون الفنون القتالية بهدف تهذيب النفس، واستخدام الرياضة كوسيلة للسيطرة على المشاعر، وزيادة قدرة التحكم عند الغضب، والتعود على المسامحة بدلا من استخدام القوة.
قال مدرب الفنون القتالية، حسن منصور، لـ"سبوتنيك":
أهم نتيجة أنني استطعت من خلال الرياضة أن أزرع روح المحبة والتعاون بين الأطفال، حتى أصبحوا يتمتعون بروح رياضية هادئة وبناءة، يتكيفون من خلالها مع جميع المصاعب التي تواجههم في حياتهم، وأصبح لديهم القدرة على التفكير بإيجاد حلول للأزمات التي يتعرضون لها في الشارع أو المدرسة أو العمل، وبشكل إيجابي، ودون تعصب أو تطرف.
اقرأ عن فكرة نشوء النادي وشاهد المزيد هنا - نادي "النمر الأسود".