وحسب تصريحات نقلها موقع السومرية العراقي، قالت الأيزيديات: "بعد تحريرنا لا زلنا نعيش في مخيمات النازحين الأيزيديين، ولا وجود لمستقبل واضح أمامنا لتقرير مصيرنا ومصير مجتمعنا ولا مراكز مختصة لإعادة التأهيل".
تصريحات الناجيات من براثن داعش، جاءت خلال مؤتمر صحفي عقدنه بعد عام واحد من إقرار قانون الناجيات الأيزيديات.
وأكدت الأيزيديات أن "هناك قرار برلماني خاص بنا، ولكنه لم ينفذ على أرض الواقع"، حسب تأكيدهن.
كما توجهت الأيزيديات بانتقاد للحكومة العراقية كونها لم تتخذ "خطوات جادة وجريئة لمحاسبة من ارتكب الجرائم ضد الأيزيديين وغيرهم من الأقليات".
وعن تجربتهن في الأسر قلن: "تعرضنا لأبشع أنواع الجرائم من عنف جسدي ونفسي ورحلتنا لا توصف بالكلمات، كنا نرى بعيوننا الموت في كل لحظة".
وأوضحن أن هناك قرابة 2867 طفلا من أطفالهن لا يزال مصيرهم مجهولا، مؤكدين أنه "تم تجنيد اطفالنا بمعسكرات داعش".