أمستردام، 1 مارس - سبوتنيك. وأشار شارل ميشال إلى أهمية الاستعداد لمواجهة هذا التأثير، قائلا في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي، إن "تداعيات العقوبات ستؤثر بشكل كبير على روسيا .. لقد حشدنا جهودنا لمنع استخدام احتياطات البنك المركزي الروسي. العقوبات ستؤثر علينا أيضا وعلينا أن نكون مستعدين لذلك".
وشدد ميشال على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، وأن الاتحاد سينظر بجدية في طلب انضمام أوكرانيا إليه، مشيرا إلى أن الدول الغربية تعتزم تنظيم مؤتمر دولي لجمع التبرعات، من أجل تقديم الدعم لأوكرانيا.
وتبنت الدول الغربية، وعلى مدار الأيام الماضية، حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا لحماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، الشعبيتين.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، الموافق 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، بهدف حماية السكان، الذين ما زالوا يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، على مدار الثماني سنوات الأخيرة.
وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس الروسي، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة؛ مؤكدا أنه لا توجد خطط لاحتلال أوكرانيا.