وقالت شركة "ماستر كارد"، أمس الاثنين، إنها "حجبت عدة مؤسسات مالية" من شبكة الدفع الخاصة بها، دون أن تسمي شركات أو أفراد، وفقا لبيان رسمي.
وتابعت: "سنواصل العمل مع المنظمين في الأيام المقبلة للالتزام الكامل بالتزاماتنا تجاه الامتثال أثناء تطورها".
كما حظرت "فيزا" الأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات، قائلة اليوم الثلاثاء إنها "تتخذ إجراءات فورية لضمان الامتثال للعقوبات السارية، ومستعدة للامتثال للعقوبات الإضافية التي قد يتم تنفيذها".
كما تعهدت كل من "فيزا" و"ماستر كارد" بتقديم 2 مليون دولار لتمويل الإغاثة الإنسانية لأوكرانيا.
ويأتي قرار "فيزا" و"ماستر كارد" بعد أن اتفقت أمريكا وكندا وحلفاء أوروبيون، يوم السبت الماضي، على إزالة البنوك الروسية الرئيسية من نظام الرسائل بين البنوك "سويفت".
وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة نظام الحكم الأوكراني وتخليص أوكرانيا من النازية في 24 فبراير/شباط تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس بوتين في كلمة وجهها إلى الشعب الروسي إن الظروف تتطلب عملا حاسما فوريا. وناشد العسكريين الأوكرانيين عدم تنفيذ ما يصدره نظام الحكم في أوكرانيا من أوامر إجرامية، وإلقاء الأسلحة والذهاب إلى بيوتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق إن القوات الروسية لا توجه الضربات للمدن الأوكرانية، وتستخدم أسلحة الدقة العالية ضد منشآت عسكرية محددة.