وفي وقت سابق، قال بوريل إن "الاتحاد الأوروبي لم يمنع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من السفر لحضور اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف".
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على "تيلغرام": "لذا، سيد بوريل، مكرك يكمن في حقيقة أنه عندما طلب سيرغي لافروف موقف البلدان بصفتها الوطنية بشأن القضايا الأمنية الحاسمة لبلدنا، فقد أجبت عن جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، وعندما رفضت هذه الدول السماح للوفد بالسفر إلى اجتماع الأمم المتحدة في جنيف، بسبب قيود الاتحاد الأوروبي التي أعلنتها، فأنت تقول إن هذا هو قرارهم السيادي، إن هذا خداع الماكرين".
وفي وقت سابق ، أفادت الخارجية الروسية أن مناشدة الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن هذه القضية لم تسفر عن نتائج، ولم تتمكن قيادة المنظمة من ضمان مشاركة الوفد الروسي برئاسة لافروف.
وقال مصدر دبلوماسي في جنيف لوكالة "سبوتنيك" إن "زيارة لافروف إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومؤتمر نزع السلاح، ألغيت بسبب حظر على رحلته من قبل عدد من دول الاتحاد الأوروبي".
وكان من المقرر زيارة وزير الخارجية الروسي في اليوم الثلاثاء 1 مارس/ آذار، وكان من المقرر أن يتحدث لافروف في الجلسة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.