ووجدت وزارة الصحة بولاية نيويورك أن فعالية اللقاح ضد عدوى كوفيد تراجعت من 68% إلى 12% للأطفال في تلك الفئة العمرية خلال طفرة إصابات "أوميكرون" في الفترة من 13 ديسمبر/ كانون الأول إلى 24 يناير/ كانون الثاني.
كما أظهرت جهود الخبراء في نيويورك أن قدرة اللقاح على الحماية من الاستشفاء (الاضطرار إلى العلاج داخل المستشفيات) انخفضت من 100% إلى 48% خلال نفس الفترة، حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي".
الدراسة نشرت يوم الاثنين دون أن تخضع بعد لمراجعة الأقران، نظرا للأوضاع الملحة المتعلقة بالصحة العامة في ظل الوباء، حيث أصبح العلماء ينشرون نتائج دراساتهم قبل هذه المراجعات.
وقال فريق مسؤولي الصحة العامة الذين أجروا الدراسة، إن الانخفاض الكبير في فعالية اللقاح بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما يرجع على الأرجح إلى الجرعة المنخفضة التي يتلقونها.
يُعطى الأطفال في هذه الفئة العمرية حقنتين 10 ميكروغرام، فيما يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما على حقن 30 ميكروغرام.
قارن الباحثون أيضا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما، ووجدوا أن فعالية اللقاح انخفضت إلى 11% لمجموعة الجرعات المنخفضة، لكنه قدم حماية بنسبة 67% للمجموعة التي تلقت جرعة أعلى.