وأفادت وكالة "فرانس برس" أن الاستطلاع، الذي أجراه "بارومتر أوبيونواي"وشركاء "كيا" لإيكوس وراديو "كلاسيك"، أظهر فوز الرئيس الفرنسي إيماويل ماكرون في الانتخابات المقرر إجراؤها في شهر أبريل /نيسان المقبل، بنسبة 55% من الأصوات في الدور الثاني، فيما تحصل زعيمة حزب "التجمع الوطني" مارين لوبان على نسبة 43%.
كما أشارت نتائج الاستطلاع إلى حصول ماكرون على 26% من الأصوات في الدور الأول مقابل 19% لمارين لوبان و15% للمرشحة عن حزب "الجمهوريين" اليميني فاليري بيكريس و12% للمترشح اليميني إيريك زمور.
وأظهر استطلاع للرأي، أجرته إبسوس- سوبرا ستيريا لصحيفة "لوموند"، ومؤسسة جان جوريس، ومركز الأبحاث السياسية سيفيبوف، في وقت سابق،
أن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، سيحقق تقدما كبيرا على منافسيه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا حال أجريت الانتخابات يوم الأحد.
ووفقا لنتائج الاستفتاء، فإن الرئيس الفرنسي ماكرون الذي لم يعلن ترشيحه رسميا حتى الآن حظي بـ 25 في المئة من نوايا التصويت مقابل مرشحتي اليمين فاليري بيكريس واليمين المتطرف مارين لوبن اللتين تعادلتا بنسبة 15.5 في المئة.
كما أظهرت النتائج أن ماكرون سوف يفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام أي من المرشحتين.
ويشير الاستطلاع الذي تتشابه نتائجه مع استطلاعات سابقة أن ماكرون سيحصل في الدورة الثانية على 54 في المئة من الأصوات مقابل فاليري بيكريس (46 في المئة)، و57 في المئة مقابل مارين لوبان (43 في المئة).
ويتوقع الاستطلاع أن يحصل مرشح اليمين المتطرف الآخر إيريك زمور على 13 في المئة في الدور الأول، مستعيدا بعضا من تأخره أمام المرشحتين.
ولا تمثل نوايا التصويت توقعاً لنتائج الاقتراع، لكنها تعطي مؤشرا حول علاقات القوة ودينامياتها يوم إجراء الاستفتاء.
يذكر أن الاستفتاء أجري خلال الفترة بين 14 و17 يناير/كانون الثاني، باستطلاع عينة تضم 12542 شخصا مسجلين على اللوائح الانتخابية.