وقال باسورين على الهواء في القناة الروسية الأولى، اليوم الأربعاء: "في الوقت الحالي، يقوم هؤلاء العسكريون الأوكرانيون الموجودون في المدينة بعرقلة خروج السكان المدنيين. نعرض على العسكريين إلقاء أسلحتهم والسماح للسكان بمغادرة المدينة، لكن أولئك الذين تحصنوا الآن في ماريوبول يحاولون بكل الطرق الممكن منع ذلك".
وأضاف: "أود أن يتم حل (الوضع) بسرعة ودون ألم. أما بالنسبة لإطلاق النار على المناطق السكنية، فلن يفعل ذلك أحد"، موضحا أن القوات الأوكرانية أجبرت المقيمين على الذهاب إلى مدرسة في ماريوبول أثناء محاولتهم الخروج عبر الممرات الإنسانية.
وأشار إلى أن القوميين الأوكرانيين يستعدون لاستفزاز في ماريوبول، وجلب السكان إلى المصنع، ووضع معدات عسكرية في مكان قريب.
وأضاف: "وفقا للمعلومات التشغيلية الواردة في مدينة ماريوبول، على أراضي مصنع أزوفستال ، فإن قائد مفرزة منفصلة للأغراض الخاصة" آزوف "مؤلفة من 12 وحدة مدرعة (لواء عملياتي - محرر) من الحرس الوطني الأوكراني هو التحضير لاستفزاز جماعي بقتل مدنيين".
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/ شباط الماضي، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وفي ذات الصدد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.