وأوضح الخبير العسكري بوريس يولين، في كلمة متلفزة لموقع "رين"، اليوم الأربعاء، أن "القوات التابعة لنظام الحكم الأوكراني لجأت إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية، مستغلة تعهد القوات الروسية التي بدأت العملية العسكرية لحماية الناس في منطقة دونباس من اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني ووقف تفشي النازية في أرجاء أوكرانيا، بعدم توجيه الضربات للأحياء السكنية".
استخدام المدنيين كدروع بشرية جريمة.
وأضاف يولين لموقع تلفزيون "رين": "والواقع أن التكتيك الذي لجأت القوى المتطرفة بالجيش الأوكراني إلى اتباعه يضع منفذي عملية تخليص أوكرانيا من النازية أمام خيارين، فإما الاستمرار في الإحجام عن توجيه الضربات للمتطرفين المندسين في المدن، أو التحول لقتالهم داخل المدن".
وفي كل الأحوال لا يتوقع الخبراء أن يتوقف منفذو عملية تخليص أوكرانيا من النازية عن أداء مهامهم.
وعبر النائب الأوكراني السابق أليكسي جورافكو للصحفيين، في حديث لوكالة الأنباء الفيدرالية "فان"، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن "محرري أوكرانيا من النازية، سيواصلون العملية حتى تحقيق أهدافها".
وناشد جورافكو الرئيس الأوكراني زيلينسكي، "للتوقيع على اتفاقية الوضع المحايد لأوكرانيا، والتخلي عن منصبه كرئيس للجمهورية، ليتفادى الإحالة إلى المحاكمة كمجرم الحرب".