وقالت الخدمة الصحفية للمجموعة الإعلامية" روسيا سيغودنيا"، اليوم الأربعاء: "أغلقت ميتا تطبيقات جميع موارد مجموعتنا الإعلامية بين عشية وضحاها، وكما هو الحال مع إغلاق أخبار Google وخدماتGoogle Discover، فإننا نعتبر هذا مظهرًا من مظاهر الرقابة".
وأعلنت شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، في وقت سابق، أنها ستصنف وتحد من وصول التغريدات المرتبطة بمصادر إخبارية روسية تابعة لموسكو، بعد ساعات من إعلان الاتحاد الأوروبي حظر وكالة "سبوتنيك" وشبكة "آر تي".
وبحسب منصة التدوين القصير، فإن الخطوة التي بدأتها الاثنين، ستشجع المستخدمين فقط على "البقاء على اطلاع" وستظهر علامات على التغريدات التي تشارك المعلومات من حسابات وسائل الإعلام الروسية التابعة للدولة.
وفقا لما نقلته مجلة "فوربس"، لن توصي "تويتر" بمشاركة التغريدات التي تتضمن محتوى لوسائل الإعلام الحكومية الروسية وسيتم حظرها من الظهور في خاصية "الأكثر بحثا".
وقالت "تويتر" إن معظم محتوى وسائل الإعلام الحكومية الروسية على الشبكة ينشر من خلال المشاركة الفردية وليس مباشرة من حسابات تلك المنافذ الإعلامية، ما يعني أن معظم الناس كانوا يشاهدون هذا المحتوى دون تسميات مرئية.
وذكرت الشبكة أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم الخميس24 فبراير/شباط الماضي، نشرت أكثر من 45 ألف تغريدة يوميا تتضمن روابط لوسائل الإعلام الحكومية الروسية. وقالت "تويتر" إنها تعتزم تطبيق إجراءات مماثلة على محتوى وسائل الإعلام الحكومية من دول أخرى في الأسابيع المقبلة.
في عام 2017، حظرت "تويتر" الإعلانات لـ"سبوتنيك" و"آر تي" بعد ادعاءات المخابرات الأمريكية بأن كلا المنفذين حاولا التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وفي عام 2018، وسعت المنصة هذا الحظر ليشمل جميع إعلانات وسائل الإعلام الإخبارية الحكومية.
على الرغم من أن التسميات أو العلامات المميزة التي وضعتها "تويتر" على الحسابات التابعة للمنافذ الإخبارية التي تقول إنها تتبع الحكومات مباشرة أو بشكل غير مباشر، فإنها استثنت بعض الوسائل الإعلامية الغربية الممولة حكوميا بحجة أنها "مستقلة من الناحية التحريرية" مثل "إن بي آر" الأمريكية و"بي بي سي" البريطانية.