وفريج هو وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية وينتمي لحزب "ميرتس" اليساري، وهو من بلدة "كفر قاسم" العربية التي شهدت عام 1956 مجزرة إسرائيلية راح ضحيتها 51 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وقال فريج في تصريحات لصحفيين أجانب، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "لا يمكن مهاجمة إسرائيل مرارا على أساس أنها دولة فصل عنصري، إسرائيل ليست دولة فصل عنصري".
وأضاف مدافعا عن وجهة نظره: "لا يمكن أن أكون وزيرا عربيا مسلما في حكومة إسرائيل، وأنتم تقولون إنها دولة فصل عنصري هذا غير منطقي. لدينا الكثير من المشاكل، وأنا أعلم ذلك. هناك عنصرية، لدينا قانون القومية. لدينا الكثير من المشاكل التي يجب حلها".
ومضى فريج بقوله: "لكن هناك مسافة طويلة بين "دولة بها مشاكل" وتعريف إسرائيل كدولة فصل عنصري".
تصريحات فريج أدلى بها في حديث لـ 26 صحفيا جاءوا إلى إسرائيل بمبادرة من جمعية المنظمات اليهودية في أوروبا (EJA).
وفي الأول من شهر فبراير/ شباط الجاري، أكد تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" الذي نشره الفرع البريطاني للمنظمة، أن إسرائيل تتبع نظام "الفصل العنصري" ليس فقط ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولكن في جميع أنحاء أراضيها، وأنها تمارس التمييز بشكل منهجي ضد مواطنيها العرب وتستهدفهم.
ورفضت إسرائيل ما ورد في التقرير بشدة، واتهمت المنظمة بإعداد تقرير "منحاز وظالم ومعاد للسامية".