قال مسؤول دفاعي أمريكي لـ"سبوتنيك"، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أقامت خطا مباشرا للاتصال مع نظيرتها الروسية لمنع "سوء التقدير والحوادث العسكرية والتصعيد" في المنطقة مع تقدم القوات الروسية في أوكرانيا.
وأضاف أن "ذلك تم في الأول من مارس/ آذار الجاري بغية تجنب الحسابات الخاطئة والحوادث العسكرية والتصعيد".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بعدد من قنوات الاتصال مع روسيا لمناقشة أكثر قضايا الأمن أهمية في حالة الطوارئ.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق اليوم، بأن العملية الخاصة في أوكرانيا تسير حسب الخطة وبتوافق تام مع الجدول الزمني.
وفي المقابل، أكد البيت الأبيض أن واشنطن غير مهتمة إنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، لأن ذلك سيتطلب بشكل أساسي من الولايات المتحدة إسقاط الطائرات الروسية، مما قد يؤدي إلى نزاع مسلح مباشر مع روسيا. وهذا بالضبط ما نريد تجنبه".
وكانت روسيا بدأت، في وقت مبكر من صباح يوم 24 فبراير/ شباط المنصرم، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهدف من العملية، هو حماية الأشخاص الذين يتعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف، منذ ثماني سنوات.
وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
وأكد الرئيس بوتين، أن العملية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.