وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية، اليوم الخميس: "نبذل قصارى جهدنا لتزويدهم بالمساعدة اللازمة، ونحن دائما على اتصال".
ووفقا لها، تتلقى موسكو مناشدات من سفارات الدول الأخرى في أوكرانيا بشأن طلبات المساعدة في ضمان مغادرة مواطنيها والدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية.
وأضافت زاخاروفا أن القوات الأوكرانية والنازيين الجدد يستخدمون السكان كدروع بشرية وينشرون الأسلحة في المناطق السكنية في أوكرانيا، قائلة: "القوات المسلحة الأوكرانية والنازيون الجدد، كما قلت، يستخدمون السكان المدنيين كدرع بشري، ويضعون أسلحة في مناطق سكنية. هذه حقيقة. يمكنك أن تفعل ما تشاء، أنا أتحدث عن "سي إن إن" الآن، أنا أتحدث، بالطبع، عن سلاح الجو وغيره، لا يمكنك إظهاره بقدر ما تريد، لكن الناس سوف يكتشفون ذلك على أي حال، وسيتمكن الناس من فصل ما هو مزيف عن الحقيقة".
وتابعت: "إنهم لا يعيقون فقط إجلاء السكان المدنيين، بل يتخذون جميع التدابير حتى يظل أكبر عدد ممكن من المدنيين في ما يسمى "النقاط الساخنة". ويفرضون حظر التجول، ووضع الألغام في مخارج المدن، وهذا التكتيك دائما ما يستخدمه الإرهابيون، الذين اعتادوا أخذ رهائن من الناس العاديين".
هذا وتم الإبلاغ عن قيام القوميين الأوكرانيين باحتجاز المواطنين الأجانب في المدن التي لا تزال بحوزتهم، اليوم الخميس، في اجتماع لمقر التنسيق المشترك بين الإدارات للاستجابة الإنسانية.
وفقا للجنرال ميخائيل ميزينتسيف، رئيس المركز الوطني للسيطرة الدفاعية فإن السخط المبرر سببه "حالات فظيعة للأعمال الإرهابية قام بها القوميون الأوكرانيون للاحتجاز القسري ومنع إجلاء المدنيين والمواطنين الأجانب".
وأضاف بحسب "روسيسكايا غازيتا": "بالتالي، لا يستطيع 3189 مواطنًا هنديًا و2700 مواطنًا فيتناميًا و202 مواطنًا صينيًا مغادرة خاركيف في الوقت الحالي. وأيضا يُحتجز 576 مواطنًا هنديًا و101 مواطنًا من غانا و121 مواطنًا صينيًا في مدينة سومي. و9 مواطنين إندونيسيين لا يمكنهم مغادرة تشيرنيهيف بسبب تصرفات القوميين".