وحسب تصريحات نقلتها "رويترز"، قالت وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، إن بلادها ستقدم مساعدات لأوكرانيا، وأسلحة فتاكة إضافية، بما في ذلك قاذفات صواريخ وقنابل يدوية.
وأكدت الوزيرة أن كندا بصدد إزالة كل من روسيا وبيلا روسيا من قائمة الدول الأكثر تفضيلا لديها كشريك تجاري لها.
وقالت: "سنزيل وضع روسيا وبيلاروسيا كأكثر الدول تفضيلاً كشريك تجاري".
وشددت على أن "البضائع من روسيا وبيلاروسيا ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 35% عند استيرادها إلى كندا".
وكانت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، قد أعلنت في فبراير/ شباط الماضي، أن القوات المسلحة الكندية سلمت دفعة ثانية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ونشرت الوزيرة تغريدة على "تويتر" جاء فيها: "في هذا الوقت المحوري لأمن أوكرانيا وأوروبا والعالم، تقوم كندا بدورها. نحن نفوض بنشر ما يصل إلى 460 فردًا إضافيًا في عملية REASSURANCE، وهي مهمة كندا لدعم إجراءات الردع الخاصة بحلف الناتو في أوروبا".
وتواصل الدول الغربية تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال توريد الأسلحة التي تستخدم في دونباس. منذ عام 2014، تقوم دول الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، بتزويد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جيشها، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر اتفاقيات مينسك ويؤثر سلبًا على التسوية في دونباس. بالإضافة إلى الأمريكيين، تشارك بريطانيا العظمى وكندا وفرنسا وبولندا وتركيا وليتوانيا وجمهورية التشيك وبلغاريا ورومانيا وإستونيا في عمليات تسليم يبلغ مجموعها مليارات الدولارات.