العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

كييف تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه منذ 24 فبراير لم تكن هناك عمليات بمواد نووية في تشرنوبل

قال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إن أوكرانيا أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم تكن هناك عمليات تتعلق بمواد نووية في محطة تشرنوبل للطاقة النووية منذ 24 فبراير/شباط.
Sputnik
وبحسب البيان، أبلغت أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه منذ أن سيطرت القوات الروسية على موقع تشرنوبل الأسبوع الماضي، واصل نفس الأفراد العمل فيها.
وقال غروسكي: "في آخر رسالة إعلامية بعثتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت هيئة التفتيش الحكومية للرقابة النووية في أوكرانيا (SNRIU) أنها على اتصال بموقع محطة تشرنوبل للطاقة النووية، الذي يؤدي موظفوه، وفقًا لها، واجباتهم تحت الإشراف.
وأضاف أنه ابتداءً من 24 فبراير لم تجر عمليات تتعلق بمواد نووية هناك.
وكانت روسيا بدأت، في وقت مبكر من صباح يوم 24 فبراير المنصرم، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهدف من العملية، هو حماية الأشخاص الذين يتعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف، منذ ثماني سنوات.
وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
كما تنفذ القوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، بدعم من القوات المسلحة الروسية، عمليات لاستعادة الأراضي، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية والمجموعات القومية المتشددة المسلحة.
وأكد الرئيس بوتين، أن العملية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.
مناقشة