وأضاف في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية: "لا أريد أن أتحدث عن الأمور السلبية، لقد انتهى الخلاف، اليوم لدينا علاقات مذهلة لا تصدق مع قطر، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قائد رائع، وينطبق الشيء نفسه على قادة دول مجلس التعاون الخليجي الآخرين، فهدفنا وتركيزنا هو كيفية بناء مستقبل عظيم، نحن قريبون جدا جدا وكأننا أفضل من أي وقت مضى في التاريخ".
وشبّه ولي العهد السعودي خلاف المملكة مع قطر بأنه كان "شجارا بين الإخوة"، مضيفا: "وكما تعلمون بالتأكيد سوف يمضي الإخوة قدما، وبالتأكيد سنكون أفضل، أفضل أصدقاء".
وتابع: "إن دول مجلس التعاون الخليجي لديها نفس الأنظمة السياسية، إذ لدينا نفس الرأي السياسي 90 بالمئة، ولدينا نفس المخاطر الأمنية، ولدينا نفس التحديات والفرص الاقتصادية، ولدينا نفس المجتمع والنسيج الاجتماعي، لذا فنحن كدولة واحدة ، كلنا دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا ما دفعنا إلى إنشاء دول مجلس التعاون الخليجي وهذا ما يدفعنا للعمل معا، لأن ذلك سيضمن أمننا وسيضمن نجاح خطتنا الاقتصادية، وسيظهر أن أجندتنا السياسية يمكن أن تنجح أيضا".
وأردف: "بالتأكيد هناك بعض الاختلافات، ودورنا هو تقوية المصالح والعمل على حل الخلافات، وهذا ما كان يحدث من خلال القصة الكاملة لقطر والسعودية".
ووافقت الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في يناير/ كانون الثاني 2021 على استعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية، وذلك بعد قمة العلا.
وأكد البيان الختامي للقمة، على وحدة الصف وقوة وتماسك مجلس التعاون، وتكاتف دول الخليج في وجه التهديدات والتدخلات.
واندلعت الأزمة مع قطر في يونيو/حزيران عام 2017، وأسفرت عن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهام الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، ما نفته الدوحة مرارا.