وكان ولي العهد السعودي قد صرح في مقابلة أجراها مع مجلة "ذا أتلانتيك"، بأنه "يأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع: "إننا لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك"، حسب قوله.
وبدوره، علّق الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين على هذه التصريحات عبر حسابه في تويتر.
وكتب كوهين: "من الآن وصاعدا كل سعودي يقول بأن إسرائيل عدو يخالف توجهات سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه وتوجهات المملكة العربية السعودية".
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، أكد في فبراير/ شباط الماضي، على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، كشرط لحصول أي تقارب بين بلاده وإسرائيل، بحسب صحيفة "معاريف".
وردا على سؤال بشأن إمكانية تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، قال الوزير: "بالنسبة لنا، هذا سيحدث حينما يتم التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية".
وذكرت الصحيفة نقلا عن وزير الخارجية السعودي أن: "اندماج إسرائيل في المنطقة سيكون مفيدا بدرجة كبيرة، ليس لإسرائيل فقط وإنما بل للمنطقة بأكملها".
وأكد أنه بدون حل المشكلات الأساسية للشعب الفلسطيني ومنحه حقه في الاحترام والسيادة فإن الأصوات المنطقية ستكون هي الأقوى في المنطقة.