وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي مساء اليوم الجمعة، في إفادة صحفية، إن بايدن ما زالت لديه "مخاوف جسيمة بشأن ما إذا كانت عقوبة الإعدام، كما يتم تطبيقها حاليا، تتفق مع القيم الأساسية لإحساسنا بالعدالة والإنصاف".
وفي وقت سابق اليوم، رفضت المحكمة العليا في حكمها، حجج الدفاع بأن القاضي في محاكمة تسارناييف الجنائية لعام 2015 حكم بشكل غير صحيح في المسائل المتعلقة باختيار هيئة المحلفين والأدلة المقدمة في القضية، وفق قناة cnbc الأمريكية.
وكتب القاضي كلارنس توماس في رأي المحكمة أن "دزخار تسارناييف ارتكب جرائم شنيعة"، مضيفا: "تم عكس حكم محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الأولى".
كان المدعون قد وصفوا تفجيرات 15 أبريل/ نيسان 2013 في بوسطن بأنها "واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية المحلية منذ فظائع 11 سبتمبر". وفي 31 يوليو/ تموز 2020، ألغت محكمة استئناف أمريكية حكم الإعدام الصادر بحق تسارناييف لدوره في التفجير القاتل الذي استهدف ماراثون بوسطن.
ووقتها قالت المحكمة، إن تسارناييف سيقضي ما تبقى من حياته في السجن، قبل أن تعيد المحكمة العليا اليوم حكم الإعدام الصادر بحقه.
لكن، من غير الواضح ما إذا كان سيتم إعدام تسارناييف بالفعل نظرا لموقف إدارة بايدن بشأن عقوبة الإعدام الفيدرالية.
وقتل في الهجوم ثلاثة أشخاص وأُصيب أكثر من 260 عندما انفجرت قنبلتان، زرعهما تسارناييف وشقيقه الأكبر تامرلان وهما من أصول شيشانية، عند خط نهاية السباق.
وبعد ثلاثة أيام من الهجوم الإرهابي، قتل تامرلان في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأمريكية، في حين فر دزخار وعُثر عليه لاحقا مختبئا في قارب داخل فناء أحد المنازل في ضاحية ووترتاون في بوسطن.