قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي، في كلمة له قبيل خطبة الجمعة في طهران، إن "جميع جبهات الكفر تحارب اليمنيين المظلومين لكنهم لم يحققوا سوى الهزيمة"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف العميد فدوي أن "جميع مستكبري العالم يقاتلون اليمن منذ ما يقرب سبع سنوات، لكنهم يتعرضون للهزيمة كل يوم"، منوها إلى أن "هزائم الأعداء باتت علنية لدرجة أن العالم أجمع أدرك ذلك، وكانت علنية لدرجة أنه لم يتمكنوا من إخفائها رغم جميع إمكانيات وسائل الإعلام الخاصة بهم".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد صرح أن "قوى العدوان على اليمن، تقصف النساء والأطفال بسبب شعورها بالعجز، مشيرا إلى أن هذه القوى قلقة من أن تُمنى بهزيمة كبرى في جبهة مأرب.
ونوه إلى أن الكثيرين جدا من أفراد الحرس الثوري والتعبئة تم إرسالهم للقتال ضد الجماعات التكفيرية الخبيثة التي خلقت مشاكل لمراقد أهل البيت، مشيرا إلى أن "هؤلاء الشباب كالأيام الأولى للثورة والحرب قاتلوا وخلقوا المفاخر على بعد الاف الكيلومترات من ديارهم".
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، مؤخرا، أن "إيران سعت على الدوام للوقوف إلى جانب شعب اليمن وأن تعكس صوته".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إن "إيران سعت على الدوام للوقوف إلى جانب شعب اليمن وأن تعكس صوته"، مؤكدا أن "الطريق الصحيح هو التخلي عن المسار الخاطئ الذي سلكه تحالف العدوان على اليمن، واحترام إرادة الشعب اليمني، والإقبال على الحل السياسي".
وأوضح أن بلاده "حاولت دائما الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتكون صوت الشعب اليمني المظلوم، وبذلت الجهود لإنهاء هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن بحل سياسي وحوار يمني - يمني".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.