موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كان دائما يدعم المسار الدبلوماسي، وإن موسكو تريد أن تكون لديها حقوق متساوية وأن يتم الإصغاء لمخاوف الطرفين واحترامها".
وأضاف المتحدث: "نريد تحقيق أهدافنا، وأولها نزع السلاح من أوكرانيا. نريد ضمانات دستورية بشأن وضع أوكرانيا المحايد".
ولفت المتحدث إلى أن توسع حلف الناتو عدة مرات، جعل موسكو تشعر بالتهديد، كما أخل بالتوازنات، مشددا على أن تمدد حلف الأطلسي في أوكرانيا شكل خرقا للخطوط الحمر الروسية.
وأكد بيسكوف أن ما وقع في محطة الطاقة النووية في زاباروجيا سببه استفزاز متطرفين نازيين، وإن المفاعل آمن وسالم ومستوى الإشعاع طبيعي.
وأطلقت روسيا، في 24 شباط/فبراير، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، على مدار ثماني سنوات"؛ حسبما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الروسي، إن هذا الوضع تطلب تنفيذ عملية "لنزع سلاح أوكرانيا"، وحماية المدنيين في دونباس.
وردت الدول الغربية على تحرك موسكو، بفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، وزيادة الدعم العسكري إلى سلطات كييف.