قال هارشيتا الذي جاء إلى أوكرانيا من ولاية كارناتاكا الهندية: "تم دفع الطلاب الهنود من القطارات، ولا يُسمح لهم بالصعود إذا تم استجوابهم وتعرضهم للهجوم وتوجيه الأسلحة إليهم".
وأضاف هارشيتا حتى بعد أن دفعوا ما بين 100 و200 دولار، لم يتمكن الطلاب من مغادرة خاركوف، وعندما سأل الطلاب عن سبب عدم السماح لهم بالصعود إلى القطارات، صوبوا الأسلحة عليهم وهددوهم.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أريندام باغشي، أمس الخميس، أنه لا تتوفر لدى بلاده أي معلومات تفيد بأن الطلاب الهنود محتجزون كرهائن في أي مكان في أوكرانيا.
وجاء في بيان صدر عن باغشي ونشر على موقعه الرسمي، أمس الخميس: "إن سفارتنا في أوكرانيا على اتصال دائم مع المواطنين الهنود في أوكرانيا. نشير إلى أن العديد من الطلاب غادروا خاركوف يوم أمس بمساعدة من السلطات الأوكرانية. لم نحصل على أي معلومات حول احتجاز أي من طلابنا كرهائن".
وأشار إلى أن الجانب الهندي توجه بنداء إلى السلطات الأوكرانية للمساعدة في تنظيم قطارات خاصة لإجلاء الطلاب الهنود من خاركوف والمناطق المجاورة لها إلى المناطق الغربية للبلاد.
وأضاف: "نقوم بالتنسيق الفعال مع بلدان المنطقة بما فيها روسيا ورومانيا وبولندا وهنغاريا وسلوفاكيا ومولدوفا. وخلال الأيام الماضية تم إجلاء العديد من المواطنين الهنود من أوكرانيا. نقيم المساعدة التي قدمتها السلطات الأوكرانية لجعل ذلك ممكنا".
وجاء بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية وسط استفسارات إعلامية متعددة بشأن تقارير عن احتجاز طلاب هنود كرهائن في أوكرانيا.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الأربعاء الماضي مكالمة هاتفية. وأعلن المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس بوتين أكد لمودي خلال هذه المكالمة أن روسيا ستعمل ما بوسعها لكي يكون بإمكان المواطنين الهنود مغادرة الأراضي الأوكرانية بأمان بما في ذلك عبر ممر أمني من خاركوف إلى روسيا.