وروى في الجزء الثاني من أول لقاء تلفزيوني له على شاشة مصرية، أنه يتذكر عندما عرض عليه لاعب آخر من نادي "المقاولون العرب" أن يقيما مع خاله مدة أسبوع في القاهرة من أجل تدريباتهما الرياضية.
وأضاف صلاح أنه حصل وقتها من والده على 60 جنيها قبل السفر، وبالفعل ذهب مع اللاعب الذي رفض ذكر اسمه، وعندما وصلا فوجئا أن والد الأخير لم يكن موجوداا في منزله بمنطقة العاشر من رمضان، وهنا أخبره اللاعب أن لديه صديق سيساعدهما على النوم في المقابر، لكن صلاح رفض فكرة المبيت هناك بشكل تام.
وتابع محمد صلاح أنه مع رفضه النوم في المقابر، اقترح اللاعب عليه أن يبيتا خلف بوابة نادي "المقاولون العرب" حتى الصباح دون علم الإدارة، وأردف ضاحكا: "أتمنى ألا تشاهد إدارة النادي تصريحاتي الآن".
وأكد لاعب "ليفربول" أن أهم ما كان يشغله في تلك الفترة هو الاستيقاظ مبكرا للحاق بموعد تدريبه في النادي، رغم أي صعوبات تعرض لها.
وفي الجزء الأول من لقائه، أمس الخميس، تطرق محمد صلاح للحديث عن زوجته، ماغي، والسر وراء استلامها جائزة "الحذاء الذهبي" بدلا منه العام الماضي، وهي اللقطة التي أثارت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إن زوجته صعدت على المسرح لتستلم الجائزة لأنها لا تظهر معه كثيرا، وكان أمرا مهما بالنسبة له أن تستلم الجائزة.
وشدد محمد صلاح في تصريحاته أن زوجته، ماغي، هي "أهم ضلع" في مؤسسة زواجهما، وأكد أنه مهما تحدث لن يفيها حقها، وأنهما سيظلان معا إلى الأبد.