ونقلت وكالة سما، مساء اليوم السبت، عن طارق سلمي، الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، أن دولة الكويت تُسجل مرة أخرى موقفا قوميا أصيلا، برفضها لكل أشكال التطبيع، مؤكدة أن الكويت بهذه المواقف المشرفة تساند القضية الفلسطينية وتمثل التزاما بالثوابت القومية والإسلامية الراسخة.
وقدمت الحركة الفلسطينية شكرها وتقديرها واعتزازها بالموقف الكويتي العروبي والقومي الأصيل، حيث استنكرت بشدة كل أشكال التطبيع بما فيها تطبيع جامعة البحرين، بدعوها أن الجامعة جعلت من العمل الأكاديمي غطاء للتطبيع.
وانسحب وفد أكاديمي كويتي، الأسبوع الماضي، من مؤتمر استضافته جامعة البحرين الحكومية، على خلفية مشاركة وفد إسرائيلي في فعالياته.
ويذكر أن كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين قد أعلنت عن إقامة مؤتمر "الشرق الأوسط لجمعية تطوير كليات إدارة الأعمال"، يومي 2 - 3 آذار/مارس الجاري، دون الإشارة إلى مشاركة وفد إسرائيلي في المؤتمر.
ومن المعروف أن البحرين والإمارات قد أعلنتا توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.