وذكرت وكالة فارس، مساء اليوم السبت، أن تصريحات اللواء سلامي جاءت خلال مراسم إزاحة الستار عن قاعدتي الصواريخ والطائرات المسيرة الجديدتين، مشددا على تعزيز استراتيجية الردع الدفاعي لإيران.
وأشار اللواء سلامي إلى ظهور القوة الحقيقية في الصواريخ والطائرات المسيرة والدفاع الجوي والطائرات والسفن الإيرانية، و"أصل هذه القوة وطبيعتها وخلقها تكمن في معتقدات وقناعات وقلوب وعقول البشر"، لافتا إلى أن القوة الممنوحة لأي شخص من قبل الطاغوت لا تحارب.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني: "إن الجيش الذي كان مجهزًا جيدًا من قبل أمريكا لم يقاتل لمدة 10 دقائق في أفغانستان".
وأكد اللواء سلامي أن دعم بلاده ليس بالسلاح بل هو بالتصميم والإرادة والإيمان، قائلا: "مع ذلك والحمد لله، لدينا أسلحة مؤثرة كافية تم تصنيعها محليا بتوطين المعرفة".
وأزاح سلامي، اليوم، الستار عن قاعدتين للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري تحت الأرض، ودخلتا في الخدمة.
وتضمان "القاعدتان منظومات صواريخ أرض - أرض بمعدات متطورة، وطائرات مسيرة هجومية قادرة على اختراق رادارات ودفاعات العدو"، وهذه "هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن قاعدة طائرات مسيرة تحت الأرض".
وتوجد في القاعدتين طائرات مسيرة بمدى 2000 كيلومتر، ومنصات إطلاق ثنائية للصواريخ، ومنصات إطلاق متعددة للطائرات المسيرة بدقة وجودة.
وقدم العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوة الجوفضائية، تقريرا عن الإجراءات الجديدة والإنجازات التي حققها الحرس الثوري، وذلك خلال زيارة اللواء سلامي إلى قاعدتي الصواريخ والطائرات المسيرة تحت الأرض.