فمثلا لأوروبا فان 40% من الاستهلاك هو من موارد الطاقة الروسية التي تصلها بأسعار منخفضة يمكن أن تتضاعف اسعار هذه المحروقات من مصادر أخرى، وربما لن تستطيع سد كل الكمية المطلوبة وهذا سينعكس على المستهلك بالإضافة إلى أن السوق الروسية هي سوق لتصريف البضائع الأوروبية، فهل سيمضي الغرب في إطلاق الرصاصة على قدمه من أجل كما يقول إضعاف الاقتصاد الروسي؟ وماذا عن أسواق الشرق الأوسط؟ وأين هو الدور الصيني؟
يقول الخبير الاقتصادي برفيسور جاسم عجاقة: " ان اسواق الشرق الأوسط ستكون المتضرر الأكبر فارتفاع أسعار النفط المفرط سيؤدي إلى تضخم كبير بالإضافة إلى أن الشرق الأوسط يعتمد بشكل مباشر على القمح والزيوت الروسية والأوكرانية، هذا بحد ذاته يمكن أن يشكل تهديدت بمجاعة في منطقة الشرق الأوسط".