وقال كوشكين على شبكة تلفزيون 360 إن زيلينسكي الذي ما برح يعمل بنصائح المستشارين الأجانب أدرك أخيرا – غالب الظن – أنهم دفعوه إلى مواجهة روسيا. وهذا فحوى مظالمه على شركائه في أمريكا وأوروبا اليوم.
وليس هذا فقط، بل اعتبر زيلينسكي – غالب الظن – أن مشجعيه في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أحجبوا عن تأييده ليبقى وحده في مواجهة روسيا.
ورفض المحلل أن يرد على سؤال: متى تنتهي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن من الممكن أن تصل العملية العسكرية الروسية إلى نهايتها عندما يبدي النازيون الجدد الذين يسيطرون على أوكرانيا حاليًا استعدادا لإلقاء أسلحتهم.
ومن الجدير ذكره أن عقيد الجيش الأمريكي المتقاعد، دوغلاس ماكغريغور، تكهن بإتمام العملية العسكرية الروسية في الأيام العشرة المقبلة. وكان من الممكن أن تنهي روسيا العملية العسكرية قبل أيام لو أعلن زيلينسكي موافقته على أن تصبح أوكرانيا دولة محايدة ترفض الانضمام إلى أي حلف عسكري. ولكن زيلينسكي لم يعلن ذلك ربما حسب توجيهات المستشارين الأجانب.