وقال بوتين خلال لقائه بموظفي شركات الطيران الروسية: "لقد قلت هذا في بداية العملية وتحدثت قبل اتخاذ هذا القرار. إنه بلا شك قرار صعب".
وتابع بوتين قائلا، إن"العملية العسكرية الروسية كانت لحماية شعبنا، فسكان دونباس ليسوا كلابا ضالة وقٌتل منهم نحو 14 ألف شخصا، لكن الغرب فضَل عدم ملاحظة ذلك طوال 8 سنوات".
وبشأن الممرات الإنسانية وقيام المجموعات الإرهابية باحتجاز المدنيين في مدينة ماريوبول قال بوتين: "اتصلوا من كييف قالوا قوموا بتوفير ممر وافقنا على الفور وعلقنا الأعمال العسكرية، لكنهم لم يسمحوا لأي شخص بالخروج وهم يختبئون وراء أشخاص ويستخدمونهم كدروع بشرية الدرع البشري ومن هم بعد ذلك؟ النازيون الجدد بالطبع".
وفي سياق آخر، أشار الرئيس الروسي بوتين إلى أنه لم يوبخ أحد في العالم وزيرة الخارجية البريطانية بعد تصريحاتها بشأن مشاركة "الناتو" في الصراع في أوكرانيا وروسيا اعتبرتها إشارة لذلك.
وأكد بوتين أن قرار وضع القوات النووية في حالة تأهب جاء بعد تصريح وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، بأن الناتو يمكن أن يشارك في المواجهة.
واعتبر بوتين أن الدولة الأوكرانية تتمتع بالكفاءات النووية منذ فترة طويلة، ويمكنها صنع صواريخ نووية وسيكون مصير روسيا مختلفًا وتمثل تهديدا حقيقيا لها.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهدف من العملية، هو حماية الأشخاص الذين يتعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف، منذ ثماني سنوات.
وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.