وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، بأن "مجلس الأمن الوطني بسيئول أدان إطلاق كوريا الشمالية الصاروخي الأخير، داعيا إياها إلى وقف الأعمال التي تثير التوترات في شبه الجزيرة الكورية".
وقال أعضاء مجلس الأمن الوطني، خلال الاجتماع إن "إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ الباليستية يتعارض مع العمل على إحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية"، مضيفين أن الإطلاق الصاروخي الأخير ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضح المجلس، أن عملية الإطلاق تأتي في وقت خطير، داعيا كوريا الشمالية إلى الوقف الفوري للأعمال التي تثير التوترات.
وأطلقت كوريا الشمالية، فجر اليوم السبت، قذيفة مجهولة باتجاه بحر اليابان، بحسب ما أفادت به وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
بدوره، أكد خفر السواحل الياباني رصده إطلاق الصاروخ من جهة كوريا الشمالية، وأصدر إنذارا يدعوا جميع السفن في المنطقة لعدم الاقتراب من حطام الصاروخ في حال العثور عليها، والاتصال بالسلطات اليابانية فورا.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن لي جونغ جو، المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية: أن "وزارة الوحدة ستراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية وتستعد لكل الاحتمالات".
يشار إلى أن بيونغ يانغ كانت قد أطلقت في 27 فبراير/شباط صاروخا باليستيا نحو البحر الشرقي. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أجرت سبع تجارب لصواريخها من ضمنها صاروخ باليستي متوسط المدى.
وكانت كوريا الشمالية قد امتنعت عن استعراض القوة خلال فترة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي استضافتها الصين في الفترة من يوم 4 حتى يوم 20 فبراير، ما يفسر أن بيونغ يانغ تستأنف عملية الإطلاق تماشيا مع نهاية الحدث الرياضي الكبير للصين، التي تعتبر الحليف التقليدي لها.