وكتب قديروف في صفحته على "تلغرام": "زيلينسكي إذا ذهبت إلى بولندا، فسوف تواجه مصير ساكاشفيلي، الذي عاد في النهاية إلى وطنه ووضع في قفص الاتهام. إذا كنت تثق بروسيا ومستعدًا للحوار، فأنا مستعد لتسهيل الطريق وبشكل شخصي أطلب من رئيس روسيا... حتى يمنحوك حق اللجوء ويحفظوا ماء وجهك. كل هذا سيكون ممكنًا إذا استمعت إلي الآن واستخدمت فرصتك الوحيدة. لا يوجد مكان للفرار".
يذكر أن ساكاشفيلي كان قد اعتقل في جورجيا في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، في نفس الوقت الذي أضرب فيه عن الطعام. وفي وقت سابق أدين في قضيتي قتل المصرفي ساندرو جيرغفلياني وضرب النائب فاليري جيلاشفيلي.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط الماضي، تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية تهدف إلى حماية الناس الذين يتعرضون إلى اعتداءات نظام الحكم الأوكراني على مدى 8 أعوام. ومن أجل ذلك يجب نزع أسلحة نظام الحكم وتخليص أوكرانيا من النازية وإحالة جميع المجرمين المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان منطقة دونباس.
ونوه بوتين إلى أن روسيا لا تريد احتلال أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية توجه الضربات لمنشآت ووحدات عسكرية محددة، وإن ما من شيء يهدد المدنيين.