ووجه قاديروف دعوة إلى مقاتلي الجيش الأوكراني وجهاز الأمن في البلاد إلى الانضمام من أجل البدء بمعركة مشتركة ضد "بانديرا والشايتيين (مجموعات إرهابية محظورة في روسيا) وقطاع الطرق الآخرين".
وأكد قاديروف، موجها خطابه لعناصر الجيش الأوكراني، أنه "ما عليك سوى إلقاء سلاحك والوقوف إلى جانب الجيش الروسي. نحن نضمن أنه في هذه الحالة لن يتم لمس أي عسكري أوكراني ولو بإصبع، ولن يتأذى شرفه" العسكري.
وقال قاديروف: "لا نريد خسائر بين صفوف الجيش الأوكراني. نريد تدمير الشياطين وقطاع الطرق معكم. قريبا سينتهي كل شيء وسنعيش في سلام كما كنا من قبل".
وكتب قديروف، في وقت سابق من اليوم، على "تلغرام": "زيلينسكي إذا ذهبت إلى بولندا، فسوف تواجه مصير ساكاشفيلي، الذي عاد في النهاية إلى وطنه ووضع في قفص الاتهام. إذا كنت تثق بروسيا ومستعدًا للحوار، فأنا مستعد لتسهيل الطريق وبشكل شخصي أطلب من رئيس روسيا... حتى يمنحوك حق اللجوء ويحفظوا ماء وجهك. كل هذا سيكون ممكنًا إذا استمعت إلى الآن واستخدمت فرصتك الوحيدة. لا يوجد مكان للفرار".
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط الماضي، تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية تهدف إلى حماية الناس الذين يتعرضون إلى اعتداءات نظام الحكم الأوكراني على مدى 8 أعوام. ومن أجل ذلك يجب نزع أسلحة نظام الحكم وتخليص أوكرانيا من النازية وإحالة جميع المجرمين المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان منطقة دونباس.
ونوه بوتين إلى أن روسيا لا تريد احتلال أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية توجه الضربات لمنشآت ووحدات عسكرية محددة، وإن ما من شيء يهدد المدنيين.